الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
فإن الرافضة كانوا ولازالوا يفضلون علي والحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعتبرون أن أئمتهم أساس الدين وبهم عرف المذهب ولولاهم لذهب الإسلام ولم ينتشر في الأرض .. وهذه الوثيقة دليل على صدق كلامنا ، فزيارة الحسين رضي الله عنه أفضل من زيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم !! كما أن كربلاء أفضل من الكعبة !! .
ونصيحتي لكل عاقل من عقلاء الشيعة الإمامية أن يحكم القرآن والسنة ثم يفكر بعقله في هذه الفتوى التي لايقبلها أي مسلم !! ، فإذا كان الحسين مروجاً للمذهب كما يقول التبريزي فنبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو المشرع للدين بعد القرآن الكريم قال الله تعالى ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) .. ورسولنا صلى الله عليه وسلم هو سفينة النجاة وطاعته طاعة لله وتفضيل غيره عليه كفر وضلال نسأل الله السلامة والعافية .
صورة التبريزي صاحب الفتوى
منقول من الدفاع عن السنة
المفضلات