هذا ما وجدته من كتب الشيعة
لامام علي بن ابي طالب عن النبي (ص) قال : ((من لم يقل علي خير البشر فقد كفر ))
جابر بن عبد الله (( ذاك خير البرية لا يبغضه إلا كافر ))
وعنه بلفظ آخر عن (ص) قال : (( علي خير البشر فمن أبى فقد كفر ))
وعنه بلفظ ثالث عن (ص) قال : (( علي خير البشر فمن امترى فقد كفر ))
عبد الله بن مسعود عن (ص) قال : ((من لم يقل علي خير البشر فقد كفر ))
عبد الله بن مسعود عن (ص) قال : (( علي خير البشر فمن أبى فقد كفر ))
وحذيفة بن اليمان عن (ص) قال : (( علي خير البشر من أبى فقد كفر ))
وحذيفة بن اليمان عن (ص) قال : ((علي خير البشر فمن أبي فقد كفر ))
وعبد الله بن عباس عن (ص) قال : ((من لم يقل علي خير البشر فقد كفر ))
السيدة عائشة (( ذلك خير البشر لا يشك فيه إلا كافر ))
ومصادر هذه الاحاديث من الكتب كثيرة منها :
1- كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 119 + 245 خرج عن طرق عدة عن عائشة وعلي(ع) وحذيفة وجابر
2- الحافظ ابن عساكر في ترجمة علي عليه السلم في تاريخه الكبير الطبعة القديمة
3- خرجه الشيخ سليمان القندوزي الحنفي في ينابيع المودة ( ص 246 )
4-وخرج الحديث المناوي في كتابه ( كنوز الحقائق ) المطبوع بهامش الجامع الصغير للسيوطي الشافعي ( ج 2 ص 20 و 21 ) من سنن أبي يعلى
5- وخرج علي المتقي في كنز العمال ( ج 6 ص 159 ) الحديث عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام وعن ابن عباس وعن ابن مسعود وعن جابر ،
6- وذكر هذا ايضا ابن حجر في تهذيب التهذيب : 9 /419
7- كنوز الحقائق : ص 98 طبع بولاق
8- في تاريخ بغداد للخطيب 3 /192 وفي ج 7 / 421
9- تقريب التهذيب لابن حجر 9 / 419
10- تاريخ دمشق لاابن عساكر : 2 / 444 - 448 من رقم 954 - 965
11- الخوارزمي في المناقب : 66 .
12- وأخرجه الديلمي في " مسند الفردوس " ( 3 / 62 ) ح / 4175
13- ميزان الاعتدال للذهبي ج 2 ص 271 .
14 - منتخب كنز العمال المطبوع بهامش المسندج 5 ص 35 .
15 - تأريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 3 ص 154 وج 7 ص 421 .
16 - فرائد السمطين ج 1 ص 154 .
17- وشواهد التنزيل : 2 / 357 ، والآية في سورة البينة : 7
18- نهاية العقول في دراية الاصول الامام فخر الدين الرازى المتوفى 606
هذا حديث باطل لا يثبت ، وبعضهم حكم بوضعه ، ولعلَّه الأقرب للصواب ..
فسيدنا علي بن أبي طالب عليه السلام ؛ لا يحتاج إلى من يضع عليه الحديث ليرفع قدره ! ، لأن قدره عالي ، ولا تزيده رفعه مثل هذه الأحاديث المكذوبه ! ..
والله أعلم وأحكم
فهذا الحديث مروي في كتب أهل السُنَّة أيضاً ، ولكنه باطل لا يثبت ..
فالعبرة عندنا - أهل السُنَّة - بالإسناد ، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء ..
فممن أخرجه من أهل السُنَّة :
1) الإمام الحاكم ، كما في " اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة " للحافظ السيوطي ( 1 / 300 الناشر دار الكتب العليمة / بيروت ) .
قال الإمام الزركشي في " النكت على مقدمة ابن الصلاح " عند كلامه عن مستدرك الحاكم : ( 1 / 221 برقم 50 الناشر أضواء السلف / الرياض الطبعة الأولى 1419هـ - 1998م ، بتحقيق الدكتور زين العابدين بن محمد بلا فريج ) : ( أخرجه الحاكم أيضا وهو مما ينكر عليه وقد قال الخطيب - بعدما أخرجه - هذا حديث منكر ) أهـ ..
2) ابن عدي في كتابه " الكامل في ضعفاء الرجال " ( 4 / 10 ترجمة 888 الناشر دار الفكر / بيروت 1409 - 1988 ، بتحقيق يحيى مختار غزاوي )
قال الحافظ ابن ابن حجر في تسديد القوس ، كما في هامش مسند الفردوس ( 3 / 89 هامش 4994 الناشر دار الكتاب العربي / بيروت الطبعة الأولى 1407هـ - 1987م ، بتحقيق فوَّاز أحمد الزمرلي ، ومحمد المعتصم بالله البغدادي ) : ( وقد أخرجه ابن عدي من طرق كلها ضعيفة ) أهـ ..
3) خيثمة بن سليمان في حديثه ( ص 200 الناشر دار الكتاب العربي / بيروت 1400 ، بتحقيق الدكتور عمر عبد السلام تدمري ) .
4) أبو الحسن بن شاذان الفضل في " خصائص علي " ، كما في " اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة " للحافظ السيوطي ( 1 / 300 الناشر دار الكتب العليمة / بيروت ) .
5) الخطيب في " تاريخ بغداد " ( 7 / 421 ترجمة 3984 الناشر دار الكتب العلمية / بيروت ) ، في ترجمة " الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبد الله بن الحسين بن علي الحسين بن علي بن أبي طالب أبو محمد المعروف بابن أخي طاهر العلوي " مدني الأصل سكن بغداد في مربعة الخرسي وحدث بها عن جده يحيى بن الحسن وعن إسحاق بن إبراهيم الدبري ) : ( هذا حديث منكر ، لا أعلم رواه سوى " العلوي " بهذا الإسناد ، وليس بثابت ) أهـ ..
وكذا أخرجه قبلا ( 3 / 191ترجمة 1234الناشر دار الكتب العلمية / بيروت ) ، في ترجمة " محمد بن كثير الكوفي " .
6) ابن عساكر في " تاريخ مدينة دمشق " ( 42 / 372 إلى 374 الناشر دار الفكر / بيروت 1995 ، بتحقيق محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري ) من طرق ليس فيها صحيح .
7) ابن الجوزي في كتاب " الموضوعات " ( 1 / 347 إلى 49 الناشر المكتبة السلفية / المدينة المنورة الطبعة الاولى 1386 - 1966 ، بتحقيق عبدالرحمن محمد عثمان ) ، ثم قال بعد إيراده لطرق هذا الحديث : ( هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أما حديث على ففيه محمد بن كثير الكوفى وهو المتهم بوضعه، فإنه كان شيعيا.
وقال أحمد بن حنبل مزقنا [ حرقنا ] حديثه.
وقال ابن المدينى: كتبنا عنه عجائب وخططت على حديثه.
وقال ابن حبان: لا يحتج به بحال.
وأما حديث ابن مسلود ففيه حفص بن عمر وليس بشئ، ومحمد بن شجاع الثلجى، وقد سبق في أول الكتاب أنه كذاب، والمتهم به الجرجاني الشيعي.
وأما حديث جابر ففى الطريق الاول أبو محمد العلوى ولم يروه غيره وهو منكر الحديث، وفى الطريق الثاني الذراع، وقد ذكرنا عن الدارقطني أنه كذاب دجال.
وأما حديث أبى سعيد ففيه أحمد بن سالم.
قال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج
به فإنه يروى عن الثقاة الطامات ) أهـ ..
قال الإمام الذهبي في " تلخيص كتاب الموضوعات " ( ص 60 برقم 253 الناشر مكتبة الرشد ) : ( لعن الله من وضعه ) أهـ ..
وانظر كلامه في الحديث الذي قبله ؛ والأحاديث التي بعده في الباب .
8) والقندوزي الحنفي في " ينابيع المودة " ( 2 / 72 برقم 80 الناشر دار الأسوة للطباعة والنشر الطبعة الاولى تاريخ النشر: 1416 ه . ق ، بتحقيق سيد علي جمال اشرف الحسيني )
9) الديلمي في مسند الفردوس ( 3 / 89 برقم 4994 الناشر دار الكتاب العربي / بيروت الطبعة الأولى 1407هـ - 1987م ، بتحقيق فوَّاز أحمد الزمرلي ، ومحمد المعتصم بالله البغدادي ) ، ولكن بدون إسناد ..
قال الحافظ محمد بن طاهر المقدسي في " ذخيرة الحُفَّاظ ( 3 / 1589 برقم 3523 الناشر دار السلف / الرياض 1416 هـ -1996م ، بتحقيق الدكتور عبد الرحمن الفريوائي ) ، بعد أن تطرق لطرقه : ( وروي عن شريك أيضاً ، عن الأعمش ، عن عطية ، عن جابربن عبدالله : " كنا نعد علياً من خيارنا " .
ولايسنده هكذا إلاّ ضعيف .
قال المقدسي : الأصل في هذا الكلام قول جابر : " كنا نعد علياً من خيارنا " .
وهذبه شريك بذلك اللفظ الأخير ، وجعل له الضعفاء أسانيد متصلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقد أوردت لهذا الحديث بأسانيده موضعاً غير هذا ) أهـ ..
وقد تكلَّم الحافظ السيوطي عن طرقه في " اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة " ( 1 / 300 الناشر دار الكتب العليمة / بيروت ) ، وبيَّن وهاء أسانيده ..
وبالجملة ؛ فطرق هذا الحديث واهية لا يصح منها شيء ، فهي تدور مابين كذاب ومُتَّهم ..
والله أعلم وأحكم ..
المفضلات