هجوم الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الزهراء

آخـــر الــمــواضــيــع

هجوم الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الزهراء

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 31

الموضوع: هجوم الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الزهراء

  1. #1
    عضو
    الحالة : ثائر الحميدي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2544
    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    المشاركات : 34
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي هجوم الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الزهراء


    اخوان هل هذا الحديث صحيح اخوكم من اهل السنة في البصرة
    الأدله على مهاجمة عمر بن الخطاب بيت الزهراء ااواسقاطه لجنينها !!

    ـ أخرج البخاري ومسلم عن عائشة : (( إن فاطمة بنت النبي أرسلت إلى أبي بكر ... فوجدت فاطمة على أبي بكر فهجرته ، فلم تكلّمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاً ، ولم يؤذن بها أبا بكر ...))
    [ صحيح البخاري : باب غزوة خيبر ، صحيح مسلم : كتاب الجهاد والسير] .

    2ـ عن أبي بكر : (( أنه قال قبيل وفاته : إني لا آسى على شيء من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن ووددت أني تركتهن ... وددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ...))
    [ تاريخ الطبري 3/430 ، العقد الفريد 2/254 ، كتاب الأموال لابن سلام ، مروج الذهب ، الإمامة والسياسة ] .

    3ـ عن الطبري بسنده : (( أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : والله لأحرّقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة ... ))
    [ تاريخ الطبري 3/202 ، وقريب منه ابن ابي شيبه من مشايخ البخاري في المصنف 7/432] .

    4ـ عن البلاذري بسنده : (( إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا بن الخطاب أتراك محرّقاً عليّ بابي ؟! قال : نعم ...))
    [ أنساب الأشراف 1/ 586 ، وقريب منه ابن عبد ربه في العقد الفريد 5/13 وأبو الفداء في المختصر في أخبار البشر 1/156] .

    5ـ عن عروة بن الزبير : (( أنه كان يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب وجمعه الحطب ليحرقهم ، قال عروة في مقام العذر والاعتذار لأخيه عبد الله بن الزبير : بأن عمر أحضر الحطب ليحرق الدار على من تخلّف عن البيعة لأبي بكر)) .
    [ مروج الذهب 3/86 ، شرح ابن أبي الحديد 20/147 ] .

    6ـ عن جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) : (( والله ما بايع علي حتى رأى الدخان قد دخل بيته )) .
    [ رواه إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب أخبار السقيفة ، وعنه في الشافي في الإمامة . ومما يدل على صحة روايات الثقفي هذا ما قاله ابن حجر في لسان الميزان 1/102 : أنه لما صنف كتاب المناقب والمثالب أشار عليه أهل الكوفة أن يخفيه ولا يظهره ، فقال : أي البلاد أبعد عن التشيع ؟ فقالوا له : إصفهان ، فحلف أن يخفيه ولا يحدث به إلا في إصفهان ، ثقة منه بصحة ما أخرجه فيه ، فتحول إلى إصفهان وحدث فيها ] .

    7ـ قال ابن أبي دارم المتوفى سنة 352 : (( إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن )) ]ميزان الاعتدال 1/139 ] .

    8 ـ قال إبراهيم ابن سيار النظام المتوفى سنة 231 : (( إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها ، وكان يصيح عمر : احرقوا دارها بمن فيها ، وما كان بالدار غير علي و فاطمة والحسن والحسين))
    [ الملل والنحل 1/59 ، الوافي بالوفيات 6/17] .

    9ـ عن ابن قتيبة : (( إن محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي ))
    [ المعارف لابن قتيبه كما عنه ابن شهر آشوب في مناقب آل أبي طالب 3/358 . علماً بان المعارف المطبوع قد حذف منه هذا المطلب ] .

    10ـ عن شيخ ابن ابي الحديد : (( لما القت زينب ما في بطنها أهدر رسول الله دم هبار ، لأنه روّع زينب فألقت ما في بطنها ، فكان لابد أنه لو حضر ترويع القوم فاطمة الزهراء وإسقاط ما في بطنها لحكم باهدار دم من فعل ذلك ... فقال له ابن أبي الحديد : أروي عنك ما يرويه بعض الناس من أن فاطمة روعت فألقت محسناً ؟
    فقال : لا تروه عني ولا ترو عني بطلانه )) [ شرح ابن أبي الحديد 14/192] .

    11ـ عن علي (عليه السلام) : (( بينا رسول الله آخذ بيدي و نحن نمشي في بعض سكك المدينة ... فلمّا خلا لي الطريق اعتنقني ثم أجهش باكياً ، قلت : يا رسول الله ما يبكيك؟ قال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك الا من بعدي ، قال : قلت : يا رسول الله في سلامة من ديني ؟ قال : في سلامة من دينك ))
    [ مجمع الزوائد 9/ 118 عن أبي يعلى والبزار بسند صححه الحاكم والذهبي وابن حبان ، وراجع نفس السند في المستدرك 3.

    12ـ عن علي (عليه السلام) : ((إنه مما عهد إليّ النبي : أن الأمة ستغدر بي بعده)).
    [ المستدرك على الصحيحين 3 / 140 و 142 ، قال الحاكم : صحيح الإسناد ، وقال الذهبي في تلخيصه : صحيح . و من رواة هذا الحديث أيضاً : ابن أبي شيبه والبزار والدارقطني والخطيب والبيهقي وغيرهم ] .

    13ـ أخرج البخاري عن النبي أنه قال : (( فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني)) [ صحيح البخاري : كتاب بدء الخلق] .

    -------------------------------------------
    نقلا عن كتاب ليالي بيشاور ...

    1ـ ذكر المسعودي صاحب تاريخ " مروج الذهب " المتوفي سنة 346هجرية، وهو مؤرخ مشهور ينقل عنه كل مؤرخ جاء بعده، قال في كتابه " إثبات الوصية " عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة: فهجموا عليه [ علي عليه السلام ] وأحرقوا بابه، واستخرجوه كرها وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا!!نعم، إن إسقاط جنين فاطمة عليها السلام وقتل ولدها " محسن " عند هجوم القوم لأخذ البيعة من الإمام علي عليه السلام، أمر ثابت، إلا أن أكثر مؤرخيكم سكتوا عنه ولم ينقلوه، لحبهم للشيخين، وسترا على سوء فعلهما وهتكهما لبيت الرسالة وحريم العترة، ومع ذلك فقد جرت أقلام بعضهم وسجلت ما حدث وجرى، لأن الله سبحانه يريد أن يتم الحجة عليكم وعلى كل المسلمين، ويريد أن يكشف الحقائق للجاهلين والغافلين، فاستمعوا أيها الحاضرون!


    2ـ قال الصفدي في كتاب " الوافي بالوفيات 6/76 " في حرف الألف، عند ذكر إبراهيم بن سيار، المعروف بالنظّام، ونقل كلماته وعقائده، يقول: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها!


    3- ونقل أبو الفتح الشهرستاني في كتابه الملل والنحل 1/57: وقال النظّام(46): إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها. وكان يصيح [عمر]: احرقوا دارها بمن فيها!!

    وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين.

    انتهى كلام الشهرستاني.


    4ـ ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 14/193 ط. دار احياء الكتب العربية، بعدما ينقل خبر هبار بن الأسود وترويعه زينب بنت رسول (ص) حتى أسقطت جنينها، فأباح النبي (ص) دم هبار لذلك قال:

    وهذا الخبر أيضا قرأته على النقيب أبي جعفر رحمه الله فقال: إذا كان رسول الله (ص)، أباح دم هبار بن الأسود لأنه روع زينب فألقت ذا بطنها، فظهر الحال أنه لو كان حيا لأباح دم من روع فاطمة حتى ألقت ذا بطنها... إلى آخره.

    هذه البعض المصادر التي ظفرنا بها في نقل الأخبار التي تنكرونها وتتهمون الشيعة المؤمنين بجعلها!


    __________________





    «« توقيع ثائر الحميدي »»

  2. #2
    :: طالبة عفو ربى::
    الحالة : حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1412
    تاريخ التسجيل : Oct 2007
    المشاركات : 5,810
    المذهب : سنيه
    التقييم : 31

     

     

    افتراضي




    ـ أخرج البخاري ومسلم عن عائشة : (( إن فاطمة بنت النبي أرسلت إلى أبي بكر ... فوجدت فاطمة على أبي بكر فهجرته ، فلم تكلّمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاً ، ولم يؤذن بها أبا بكر ...))
    [ صحيح البخاري : باب غزوة خيبر ، صحيح مسلم : كتاب الجهاد والسير] .
    إليك الحديث كامل بالشرح فى صحيح البخارى


    ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏

    ‏أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏عليها السلام ‏ ‏بنت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أرسلت إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏تسأله ميراثها من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏وفدك ‏ ‏وما بقي من خمس ‏ ‏خيبر ‏ ‏فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏أن يدفع إلى ‏ ‏فاطمة ‏ ‏منها شيئا فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها ‏ ‏علي ‏ ‏ليلا ولم يؤذن بها ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏وصلى عليها وكان ‏ ‏لعلي ‏ ‏من الناس وجه حياة ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فلما توفيت استنكر ‏ ‏علي ‏ ‏وجوه الناس فالتمس مصالحة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر ‏ ‏عمر ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وما ‏ ‏عسيتهم ‏ ‏أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل عليهم ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فتشهد ‏ ‏علي ‏ ‏فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ‏ ‏ننفس ‏ ‏عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك ‏ ‏استبددت ‏ ‏علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نصيبا حتى فاضت عينا ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فلما تكلم ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يصنعه فيها إلا صنعته فقال ‏ ‏علي ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏موعدك العشية للبيعة فلما صلى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن ‏ ‏علي ‏ ‏وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد ‏ ‏علي ‏ ‏فعظم حق ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع ‏ ‏نفاسة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى ‏ ‏علي ‏ ‏قريبا حين راجع الأمر المعروف ‏








    فتح الباري بشرح صحيح البخاري


    حديث عائشة
    " إن فاطمة أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها " تقدم شرحه في فرض الخمس ,
    وفي هذه الطريق زيادة لم تذكر هناك فتشرح .


    ‏قوله :
    ( وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر ) ‏

    ‏هذا هو الصحيح في بقائها بعده ,
    وروى ابن سعد من وجهين أنها عاشت بعده ثلاثة أشهر ونقل عن الواقدي , وأن ستة أشهر هو الثبت , وقيل :
    عاشت بعده سبعين يوما ,
    وقيل : ثمانية أشهر ,
    وقيل : شهرين جاء ذلك عن عائشة أيضا . وأشار البيهقي إلى أن في قوله :
    " وعاشت إلخ " إدراجا ,
    وذلك أنه وقع عند مسلم من طريق أخرى عن الزهري فذكر الحديث وقال في آخره "
    قلت للزهري : كم عاشت فاطمة بعده :
    قال : ستة أشهر " وعزا هذه الرواية لمسلم , ولم يقع عند مسلم هكذا بل فيه كما عند البخاري موصولا . والله أعلم .

    ‏قوله :
    ( دفنها زوجها علي ليلا , ولم يؤذن بها أبا بكر )

    ‏روى ابن سعد من طريق عمرة بنت عبد الرحمن أن العباس صلى عليها , ومن عدة طرق أنها دفنت ليلا , وكان ذلك بوصية منها لإرادة الزيادة في التستر , ولعله لم يعلم أبا بكر بموتها لأنه ظن أن ذلك لا يخفى عنه , وليس في الخبر ما يدل على أن أبا بكر لم يعلم بموتها ولا صلى عليها ,
    وأما الحديث الذي أخرجه مسلم والنسائي وأبو داود من حديث جابر في النهي عن الدفن ليلا فهو محمول على حال الاختيار لأنه في بعضه "
    إلا أن يضطر إنسان إلى ذلك " . ‏

    ‏قوله : ( وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة )

    ‏أي كان الناس يحترمونه إكراما لفاطمة , فلما ماتت واستمر على عدم الحضور عند أبي بكر قصر الناس عن ذلك الاحترام لإرادة دخوله فيما دخل فيه الناس , ولذلك قالت عائشة في آخر الحديث "
    لما جاء وبايع كان الناس قريبا إليه حين راجع الأمر بالمعروف "
    وكأنهم كانوا يعذرونه في التخلف عن أبي بكر في مدة حياة فاطمة لشغله بها وتمريضها وتسليتها عما هي فيه من الحزن على
    أبيها صلى الله عليه وسلم
    لأنها لما غضبت من رد أبي بكر عليها فيما سألته من الميراث رأى علي أن يوافقها في الانقطاع عنه .

    ‏قوله :
    ( فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس , فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته , ولم يكن يبايع تلك الأشهر ) ‏

    ‏أي في حياة فاطمة .
    قال المازري :
    العذر لعلي في تخلفه مع ما اعتذر هو به أنه يكفي في بيعة الإمام أن يقع من أهل الحل والعقد ولا يجب الاستيعاب , ولا يلزم كل أحد أن يحضر عنده ويضع يده في يده , بل يكفي التزام طاعته والانقياد له بأن لا يخالفه ولا يشق العصا عليه ,
    وهذا كان حال علي لم يقع منه إلا التأخر عن الحضور عند أبي بكر , وقد ذكرت سبب ذلك . ‏

    ‏قوله : ( كراهية ليحضر عمر )

    ‏في رواية الأكثر " لمحضر عمر "
    والسبب في ذلك ما ألفوه من قوة عمر وصلابته في القول والفعل , , وكان أبو بكر رقيقا لينا , فكأنهم خشوا من حضور عمر كثرة المعاتبة التي قد تفضي إلى خلاف ما قصدوه من المصافاة . ‏


    ‏قوله : ( لا تدخل عليهم ) ‏
    ‏أي لئلا يتركوا من تعظيمك ما يجب لك . ‏

    ‏قوله : ( وما عسيتهم أن يفعلوا بي )


    ‏قال ابن مالك :
    في هذا شاهد على صحة تضمين بعض الأفعال معنى فعل آخر وإجرائه مجراه في التعدية , فإن عسيت في هذا الكلام بمعنى حسبت وأجريت مجراها فنصبت ضمير الغائبين على أنه مفعول ثان , وكان حقه أن يكون عاريا من " أن " لكن جيء بها لئلا تخرج " عسى " عن مقتضاها بالكلية .

    وأيضا فإن " أن " قد تسد بصلتها مسد مفعولي حسبت , فلا يستبعد مجيئها بعد المفعول الأولى بدلا منه .
    قال : ويجوز حمل " ما عسيتهم " حرف خطاب والهاء والميم اسم عسى , والتقدير ما عساهم أن يفعلوا بي , وهو وجه حسن .

    ‏قوله : ( ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك )

    ‏بفتح الفاء من ننفس أي لم نحسدك على الخلافة , يقال نفست بكسر الفاء أنفس بالفتح نفاسة , وقوله : " استبددت " في رواية غير أبي ذر " واستبدت " بدال واحدة وهو بمعناه وأسقطت الثانية تخفيفا كقوله : ( فظلتم تفكهون ) أصله ظللتم , أي لم تشاورنا , والمراد بالأمر الخلافة . ‏

    ‏قوله : ( وكنا نرى ) ‏
    ‏بضم أوله ويجوز الفتح . ‏

    ‏قوله : ( لقرابتنا )
    ‏أي لأجل قرابتنا ‏
    ( من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا ) ‏
    ‏أي لنا في هذا الأمر . ‏

    ‏قوله : ( حتى فاضت ) ‏
    ‏أي لم يزل علي يذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى فاضت عينا أبي بكر من الرقة .

    ‏قال المازري :
    ولعل عليا أشار إلى أن أبا بكر استبد عليه بأمور عظام كان مثله عليه أن يحضره فيها ويشاوره , أو أنه أشار إلى أنه لم يستشره في عقد الخلافة له أولا , والعذر لأبي بكر أنه خشي من التأخر عن البيعة الاختلاف لما كان وقع من الأنصار كما تقدم في حديث السقيفة فلم ينتظروه . ‏

    ‏قوله : ( شجر بيني وبينكم ) ‏
    ‏أي وقع من الاختلاف والتنازع . ‏

    ‏قوله : ( من هذه الأموال ) ‏
    ‏أي التي تركها النبي صلى الله عليه وسلم من أرض خيبر وغيرها . ‏

    ‏قوله : ( فلم آل ) ‏
    ‏أي لم أقصر . ‏

    ‏قوله : ( موعدك العشية ) ‏
    ‏بالفتح ويجوز الضم أي بعد الزوال . ‏

    ‏قوله : ( رقي المنبر ) ‏
    ‏بكسر القاف بعدها تحتانية أي علا , وحكى ابن التين أنه رآه في نسخة بفتح القاف بعدها ألف وهو تحريف . ‏

    ‏قوله : ( وعذره ) ‏
    ‏بفتح العين والذال على أنه فعل ماض , ولغير أبي ذر بضم العين وإسكان الذال عطفا على مفعول وذكر . ‏

    ‏قوله : ( وتشهد علي فعظم حق أبي بكر )
    ‏زاد مسلم في روايته من طريق معمر عن الزهري " وذكر فضيلته وسابقيته , ثم مضى إلى أبي بكر فبايعه " . ‏

    ‏قوله : ( وكان المسلمون إلى علي قريبا ) ‏
    ‏أي كان ودهم له قريبا ‏
    ‏( حين راجع الأمر بالمعروف )
    أي ‏
    ‏من الدخول فيما دخل فيه الناس .
    قال القرطبي :
    من تأمل ما دار بين أبي بكر وعلي من المعاتبة ومن الاعتذار وما تضمن ذلك من الإنصاف عرف أن بعضهم كان يعترف بفضل الآخر ,
    وأن قلوبهم كانت متفقة على الاحترام والمحبة , وإن كان الطبع البشري قد يغلب أحيانا لكن الديانة ترد ذلك والله الموفق .

    وقد تمسك الرافضة بتأخر علي عن بيعة أبي بكر إلى أن ماتت فاطمة , وهذيانهم في ذلك مشهور .

    وفي هذا الحديث ما يدفع في حجتهم ,
    وقد صحح ابن حبان وغيره من حديث أبي سعيد الخدري وغيره أن
    عليا بايع أبا بكر في أول الأمر ,
    وأما ما وقع في مسلم "
    عن الزهري أن رجلا قال له لم يبايع علي أبا بكر حتى ماتت فاطمة ,
    قال : لا ولا أحد من بني هاشم
    " فقد ضعفه البيهقي بأن الزهري لم يسنده
    , وأن الرواية الموصولة عن أبي سعيد أصح , وجمع غيره بأنه بايعه بيعة ثانية مؤكدة للأولى لإزالة ما كان وقع بسبب الميراث كما تقدم ,
    وعلى هذا فيحمل قول الزهري
    لم يبايعه علي في تلك الأيام على إرادة الملازمة له والحضور عنده وما أشبه ذلك ,
    فإن في انقطاع مثله عن مثله ما يوهم من لا يعرف باطن الأمر أنه بسبب عدم الرضا بخلافته فأطلق من أطلق ذلك ,

    وبسبب ذلك أظهر علي المبايعة التي بعد موت فاطمة عليها السلام لإزالة هذه الشبهة . ‏




    _______________-----------------------




    التعديل الأخير تم بواسطة حفيدة الحميراء ; 07-25-2008 الساعة 09:58 PM

    «« توقيع حفيدة الحميراء »»
    ]









    فهي[glint] أم المؤمنين .. وحبيبة رسول رب العالمين .. المُطهَّرة بآيات الكتاب المبين وأنَّ من قذفها [/glint]إن لم يتب فعليه لعنة الله ومآله جهنم هو فيها من الخالدين .. لتكذيبه لرب العالمين ..
    ولطعنه بعرض سيد الأولين والآخرين , قاتل الله الشيعة الحاقدين !

    ـــ ،،، ـــ
    لـــــن يلــــــــوث عرض
    أمى عائشة وفينا عيـــن تطــــــرف

    ـــ ،،، ــ
    اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً

  3. #3
    :: طالبة عفو ربى::
    الحالة : حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1412
    تاريخ التسجيل : Oct 2007
    المشاركات : 5,810
    المذهب : سنيه
    التقييم : 31

     

     

    افتراضي


    ‏حدثني ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏حجين ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏أنها أخبرته ‏ ‏أن ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أرسلت إلى ‏ ‏أبي بكر الصديق ‏ ‏تسأله ميراثها من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏وفدك ‏ ‏وما بقي من ‏ ‏خمس ‏ ‏خيبر ‏
    ‏فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏أن يدفع إلى ‏ ‏فاطمة ‏ ‏شيئا ‏ ‏فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏ليلا ولم ‏ ‏يؤذن ‏ ‏بها ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏وصلى عليها ‏ ‏علي ‏ ‏وكان ‏ ‏لعلي ‏ ‏من الناس وجهة حياة ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فلما توفيت استنكر ‏ ‏علي ‏ ‏وجوه الناس فالتمس مصالحة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏والله لا تدخل عليهم وحدك فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وما عساهم أن يفعلوا بي إني والله لآتينهم فدخل عليهم ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فتشهد ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏ثم قال إنا قد عرفنا يا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فضيلتك وما أعطاك الله ولم ‏ ‏ننفس ‏ ‏عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك ‏ ‏استبددت ‏ ‏علينا بالأمر وكنا نحن نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلم يزل يكلم ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏حتى ‏ ‏فاضت ‏ ‏عينا ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فلما تكلم ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فإني لم آل فيها عن الحق ولم أترك أمرا رأيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يصنعه فيها إلا صنعته فقال ‏ ‏علي ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏موعدك العشية للبيعة فلما صلى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏صلاة الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن ‏ ‏علي ‏ ‏وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏فعظم حق ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏وأنه لم يحمله على الذي صنع ‏ ‏نفاسة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا فاستبد علينا به ‏ ‏فوجدنا ‏ ‏في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت فكان المسلمون إلى ‏ ‏علي ‏ ‏قريبا حين راجع الأمر المعروف ‏
    ‏حدثنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏ومحمد بن رافع ‏ ‏وعبد بن حميد ‏ ‏قال ‏ ‏ابن رافع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏و قال ‏ ‏الآخران ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏والعباس ‏ ‏أتيا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏يلتمسان ميراثهما من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك ‏ ‏وسهمه ‏ ‏من ‏ ‏خيبر ‏ ‏فقال لهما ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏إني سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وساق الحديث بمثل معنى حديث ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏غير أنه قال ثم قام ‏ ‏علي ‏ ‏فعظم من حق ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏وذكر فضيلته وسابقته ثم مضى إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فبايعه فأقبل الناس إلى ‏ ‏علي ‏ ‏فقالوا أصبت وأحسنت فكان الناس قريبا إلى ‏ ‏علي ‏ ‏حين قارب الأمر المعروف ‏



    صحيح مسلم بشرح النووي


    ‏قوله : ( فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت , وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر ) ‏
    ‏أما هجرانها فسبق تأويله , وأما كونها عاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فهو الصحيح المشهورة , وقيل : ثمانية أشهر , وقيل : ثلاثة , وقيل : شهرين , وقيل : سبعين يوما , فعلى الصحيح قالوا : توفيت لثلاث مضين من شهر رمضان سنة إحدى عشرة . ‏

    ‏قوله : ( إن عليا دفن فاطمة رضي الله عنها ليلا ) ‏
    ‏فيه : جواز الدفن ليلا , وهو مجمع عليه , لكن النهار أفضل إذا لم يكن عذر ؟ ‏

    ‏قوله : ( وكان لعلي من الناس وجهة حياة فاطمة رضي الله عنها فلما توفيت استنكر على وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته - رضي الله عنهما - ولم يكن بايع تلك الأشهر ) ‏
    ‏أما تأخر علي - رضي الله عنه - عن البيعة فقد ذكره علي في هذا الحديث , واعتذر أبو بكر - رضي الله عنه - , ومع هذا فتأخره ليس بقادح في البيعة , ولا فيه . أما البيعة : فقد اتفق العلماء على أنه لا يشترط لصحتها مبايعة كل الناس , ولا كل أهل الحل والعقد , وإنما يشترط مبايعة من تيسر إجماعهم من العلماء والرؤساء ووجوه الناس , وأما عدم القدح فيه فلأنه لا يجب على كل واحد أن يأتي إلى الأمام فيضع يده في يده ويبايعه , وإنما يلزمه إذا عقد أهل الحل والعقد للإمام الانقياد له , وألا يظهر خلافا , ولا يشق العصا , وهكذا كان شأن علي - رضي الله عنه - في تلك المدة التي قبل بيعته , فإنه لم يظهر على أبي بكر خلافا ولا شق العصا , ولكنه تأخر عن الحضور عنده للعذر المذكور في الحديث , ولم يكن انعقاد البيعة وانبرامها متوقفا على حضوره , فلم يجب عليه الحضور لذلك ولا لغيره , فلما لم يجب لم يحضر , وما نقل عنه قدح في البيعة ولا مخالفة , ولكن بقي في نفسه عتب فتأخر حضوره إلى أن زال العتب , وكان سبب العتب أنه مع وجاهته وفضيلته في نفسه في كل شيء , وقربه من النبي صلى الله عليه وسلم وغير ذلك , رأى أنه لا يستبد بأمر إلا بمشورته وحضوره , وكان عذر أبي بكر وعمر وسائر الصحابة واضحا ; لأنهم رأوا المبادرة بالبيعة من أعظم مصالح المسلمين , وخافوا من تأخيرها حصول خلاف ونزاع تترتب عليه مفاسد عظيمة , ولهذا أخروا دفن النبي صلى الله عليه وسلم حتى عقدوا البيعة لكونها كانت أهم الأمور ; كيلا يقع نزاع في مدفنه أو كفنه أو غسله أو الصلاة عليه أو غير ذلك , وليس لهم من يفصل الأمور فرأوا تقدم البيعة أهم الأشياء . والله أعلم . ‏

    ‏قوله : ( فأرسل إلى أبي بكر رضي الله عنه أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر عمر بن الخطاب رضي الله عنه , فقال عمر لأبي بكر - رضي الله عنه - : والله لا تدخل عليهم وحدك ) ‏
    ‏أما كراهتهم لمحضر عمر , فلما علموا من شدته وصدعه بما يظهر له , فخافوا أن ينتصر لأبي بكر - رضي الله عنه - , فيتكلم بكلام يوحش قلوبهم على أبي بكر , وكانت قلوبهم قد طابت عليه وانشرحت له ; فخافوا أن يكون حضور عمر سببا لتغيرها . وأما قول عمر : ( لا تدخل عليهم وحدك ) فمعناه : أنه خاف أن يغلظوا عليه في المعاتبة , ويحملهم على الإكثار من ذلك لين أبي بكر وصبره عن الجواب عن نفسه , وربما رأى من كلامهم ما غير قلبه فيترتب على ذلك مفسدة خاصة أو عامة , وإذا حضر عمر امتنعوا من ذلك , وأما كون عمر حلف ألا يدخل عليهم أبو بكر وحده فحنثه أبو بكر ودخل وحده , ففيه : دليل عن أن إبرار القسم إنما يؤمر به الإنسان إذا أمكن احتماله بلا مشقة , ولا تكون فيه مفسدة , وعلى هذا يحمل الحديث بإبرار القسم . ‏

    ‏قوله : ( ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ) ‏
    ‏هو بفتح الفاء , يقال : نفست عليه بكسر الفاء ( أنفس ) بفتحها ( نفاسة ) وهو قريب من معنى الحسد . ‏

    ‏قوله : ( وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فإني لم آل فيها عن الحق ) ‏
    ‏معنى شجر : الاختلاف والمنازعة , وقوله : ( لم آل ) أي : لم أقصر . ‏

    ‏قوله : ( فقال لأبي بكر موعدك العشية للبيعة , فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر رقي على المنبر ) ‏
    ‏هو بكسر القاف يقال : رقي كعلم يعلم , والعشي بحذف الهاء هو من زوال الشمس , ومنه الحديث : ( صلى إحدى صلاتي العشي إما الظهر وإما العصر ) وفي هذا الحديث بيان صحة خلافة أبي بكر وانعقاد الإجماع عليها





    «« توقيع حفيدة الحميراء »»
    ]









    فهي[glint] أم المؤمنين .. وحبيبة رسول رب العالمين .. المُطهَّرة بآيات الكتاب المبين وأنَّ من قذفها [/glint]إن لم يتب فعليه لعنة الله ومآله جهنم هو فيها من الخالدين .. لتكذيبه لرب العالمين ..
    ولطعنه بعرض سيد الأولين والآخرين , قاتل الله الشيعة الحاقدين !

    ـــ ،،، ـــ
    لـــــن يلــــــــوث عرض
    أمى عائشة وفينا عيـــن تطــــــرف

    ـــ ،،، ــ
    اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً

  4. #4
    مدير عـــام
    الصورة الرمزية عيسى الفاروق
    الحالة : عيسى الفاروق غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 15,896
    المذهب : سني
    التقييم : 468

     

     

    افتراضي


    ـ أخرج البخاري ومسلم عن عائشة : (( إن فاطمة بنت النبي أرسلت إلى أبي بكر ... فوجدت فاطمة على أبي بكر فهجرته ، فلم تكلّمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاً ، ولم يؤذن بها أبا بكر ...))
    [ صحيح البخاري : باب غزوة خيبر ، صحيح مسلم : كتاب الجهاد والسير] .


    السلام عليكم هذه الرواية لا دخل لها في امر الهجوم المزعوم


    ‏قوله : ( دفنها زوجها علي ليلا , ولم يؤذن بها أبا بكر ) ‏
    ‏روى ابن سعد من طريق عمرة بنت عبد الرحمن أن العباس صلى عليها , ومن عدة طرق أنها دفنت ليلا , وكان ذلك بوصية منها لإرادة الزيادة في التستر , ولعله لم يعلم أبا بكر بموتها لأنه ظن أن ذلك لا يخفى عنه , وليس في الخبر ما يدل على أن أبا بكر لم يعلم بموتها ولا صلى عليها , وأما الحديث الذي أخرجه مسلم والنسائي وأبو داود من حديث جابر في النهي عن الدفن ليلا فهو محمول على حال الاختيار لأنه في بعضه " إلا أن يضطر إنسان إلى ذلك " . ‏

    ========================

    2ـ عن أبي بكر : (( أنه قال قبيل وفاته : إني لا آسى على شيء من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن ووددت أني تركتهن ... وددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ...))
    [ تاريخ الطبري 3/430 ، العقد الفريد 2/254 ، كتاب الأموال لابن سلام ، مروج الذهب ، الإمامة والسياسة ] .

    المصادر المنقول منها الخبر غير معتبره لانها كتب تاريخ ولا يحتج بها

    ==============

    3ـ عن الطبري بسنده : (( أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : والله لأحرّقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة ... ))
    [ تاريخ الطبري 3/202 ، وقريب منه ابن ابي شيبه من مشايخ البخاري في المصنف 7/432] .
    لا يوجد سند وهوا كتاب تاريخ يلم من الضعيف والموضوع ولا يوجد فيه عناية في الاسانيد فلا يحتج به

    ==================

    ـ عن البلاذري بسنده : (( إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا بن الخطاب أتراك محرّقاً عليّ بابي ؟! قال : نعم ...))
    [ أنساب الأشراف 1/ 586 ، وقريب منه ابن عبد ربه في العقد الفريد 5/13 وأبو الفداء في المختصر في أخبار البشر 1/156] .
    الكتاب ليس كتاب متخصص في الحديث وهذا ايضاً لا يحتج به علينا لان الكلام الذي فيه غير مظبوط بظوابط الجرح والتعديل

    ================

    5ـ عن عروة بن الزبير : (( أنه كان يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب وجمعه الحطب ليحرقهم ، قال عروة في مقام العذر والاعتذار لأخيه عبد الله بن الزبير : بأن عمر أحضر الحطب ليحرق الدار على من تخلّف عن البيعة لأبي بكر)) .
    [ مروج الذهب 3/86 ، شرح ابن أبي الحديد 20/147 ] .
    لا يصح الاحتجاج بكتب التاريخ وكتب الرافضة

    ===============

    ـ عن جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) : (( والله ما بايع علي حتى رأى الدخان قد دخل بيته )) .
    [ رواه إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب أخبار السقيفة ، وعنه في الشافي في الإمامة . ومما يدل على صحة روايات الثقفي هذا ما قاله ابن حجر في لسان الميزان 1/102 : أنه لما صنف كتاب المناقب والمثالب أشار عليه أهل الكوفة أن يخفيه ولا يظهره ، فقال : أي البلاد أبعد عن التشيع ؟ فقالوا له : إصفهان ، فحلف أن يخفيه ولا يحدث به إلا في إصفهان ، ثقة منه بصحة ما أخرجه فيه ، فتحول إلى إصفهان وحدث فيها ] .
    لو كان الذي نقل الكلام يعلم ان كتاب ابن حجر كتاب للجرح والتعديل في حال الرواة لا غير لما وضع هذا الكلام !!!!!

    =============


    7ـ قال ابن أبي دارم المتوفى سنة 352 : (( إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن )) ]ميزان الاعتدال 1/139 ] .
    في نقد الرجال



    552 - أحمد بن محمد ( 1 ) بن السرى بن يحيى بن أبى دارم المحدث . أبو بكر الكوفى الرافضى الكذاب . مات في أول سنة سبع وخمسين وثلاثمائة . وقيل : إنه لحق إبراهيم القصار . حدث عن أحمد بن موسى والحمار وموسى بن هارون وعدة . روى عنه الحاكم ، وقال : رافضي ، غير ثقة . وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفى الحافظ - بعد أن أرخ موته : كان مستقيم الامر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن . وفي خبر آخر في قوله تعالى : وجاء فرعون عمر وقبله أبو بكر والمؤتفكات عائشة وحفصة ، فوافقته على ذلك ، ثم إنه حين أذن الناس بهذا الاذان المحدث وضع حديثا متنه : تخرج نار من قعر عدن تلتقط مبغضي آل محمد ، ووافقته عليه . وجاءني ابن سعيد في أمر هذا الحديث ، فسألني ، فكبر عليه ، وأكثر الذكر له بكل قبيح ، وتركت حديثه ، وأخرجت عن يدى ما كتبته عنه . ويحتجون به

    =======================

    8 ـ قال إبراهيم ابن سيار النظام المتوفى سنة 231 : (( إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها ، وكان يصيح عمر : احرقوا دارها بمن فيها ، وما كان بالدار غير علي و فاطمة والحسن والحسين))
    [ الملل والنحل 1/59 ، الوافي بالوفيات 6/17] .
    بني رفض يبترو الكلام ففي الملل والنحل اورد هذا الكلام وهوا شرح للناقل وهوا إبراهيم ابن سيار النظام

    وقد نقل المؤلف في نفس الصفحة قوله

    الحادية عشرة‏:‏ ميله الى الرفض ووقيعته في كبار الصحابة قال‏:‏ اولاً‏:‏ لا امامة الا بالنص والتعيين ظاهراً او مكشوفاً وقد نص النبي صلى الله عليه وسلم على علي رضي الله عنه في مواضع واظهره اظهاراً لم يشتبه على الجماعة الا ان عمر كتم ذلك وهو الذي تولى بيعة ابي بكر يوم السقيفة‏.‏

    وهذا الرابط هنا

    9ـ عن ابن قتيبة : (( إن محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي ))
    [ المعارف لابن قتيبه كما عنه ابن شهر آشوب في مناقب آل أبي طالب 3/358 . علماً بان المعارف المطبوع قد حذف منه هذا المطلب ] .
    لا يوجد هذا الكلام في الكتاب لا القديم ولا الجديد


    10ـ عن شيخ ابن ابي الحديد : (( لما القت زينب ما في بطنها أهدر رسول الله دم هبار ، لأنه روّع زينب فألقت ما في بطنها ، فكان لابد أنه لو حضر ترويع القوم فاطمة الزهراء وإسقاط ما في بطنها لحكم باهدار دم من فعل ذلك ... فقال له ابن أبي الحديد : أروي عنك ما يرويه بعض الناس من أن فاطمة روعت فألقت محسناً ؟
    فقال : لا تروه عني ولا ترو عني بطلانه )) [ شرح ابن أبي الحديد 14/192] .
    مصدر رافضي لا يحتج به

    11ـ عن علي (عليه السلام) : (( بينا رسول الله آخذ بيدي و نحن نمشي في بعض سكك المدينة ... فلمّا خلا لي الطريق اعتنقني ثم أجهش باكياً ، قلت : يا رسول الله ما يبكيك؟ قال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك الا من بعدي ، قال : قلت : يا رسول الله في سلامة من ديني ؟ قال : في سلامة من دينك ))
    [ مجمع الزوائد 9/ 118 عن أبي يعلى والبزار بسند صححه الحاكم والذهبي وابن حبان ، وراجع نفس السند في المستدرك 3.
    وهذا لا علاقة له بكسر ضلع الزهراء ولا يدين به الصحابة فما الدليل فيه ؟

    12ـ عن علي (عليه السلام) : ((إنه مما عهد إليّ النبي : أن الأمة ستغدر بي بعده)).
    [ المستدرك على الصحيحين 3 / 140 و 142 ، قال الحاكم : صحيح الإسناد ، وقال الذهبي في تلخيصه : صحيح . و من رواة هذا الحديث أيضاً : ابن أبي شيبه والبزار والدارقطني والخطيب والبيهقي وغيرهم ] .
    الحديث في سندة هشيم وهوا مشهور بالتدليس

    والألباني السلسلة الضعيفة صفحة 4905

    وفي الإسناد حصين بن مخارق بن ورقاء أبو جنادة الكوفي

    وعليك بترجمته فهي حافلة جدا

    وكذا فيه ثعلبة بن يزيد الحمامي وهو ضعيف

    وفي بعض طرقه ايضا حكيم بن جبير وهو ضعيف.



    13ـ أخرج البخاري عن النبي أنه قال : (( فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني)) [ صحيح البخاري : كتاب بدء الخلق] .
    القصة كانت عندما اراد علي الزواج عليها ولا دخل لها في كذبة كسر الضلع
    -------------------------------------------
    نقلا عن كتاب ليالي بيشاور ...

    1ـ ذكر المسعودي صاحب تاريخ " مروج الذهب " المتوفي سنة 346هجرية، وهو مؤرخ مشهور ينقل عنه كل مؤرخ جاء بعده، قال في كتابه " إثبات الوصية " عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة: فهجموا عليه [ علي عليه السلام ] وأحرقوا بابه، واستخرجوه كرها وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا!!نعم، إن إسقاط جنين فاطمة عليها السلام وقتل ولدها " محسن " عند هجوم القوم لأخذ البيعة من الإمام علي عليه السلام، أمر ثابت، إلا أن أكثر مؤرخيكم سكتوا عنه ولم ينقلوه، لحبهم للشيخين، وسترا على سوء فعلهما وهتكهما لبيت الرسالة وحريم العترة، ومع ذلك فقد جرت أقلام بعضهم وسجلت ما حدث وجرى، لأن الله سبحانه يريد أن يتم الحجة عليكم وعلى كل المسلمين، ويريد أن يكشف الحقائق للجاهلين والغافلين، فاستمعوا أيها الحاضرون!
    وهوا كما قلنا كتاب تاريخ ولا يحتج به

    2ـ قال الصفدي في كتاب " الوافي بالوفيات 6/76 " في حرف الألف، عند ذكر إبراهيم بن سيار، المعروف بالنظّام، ونقل كلماته وعقائده، يقول: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها!
    وقد نقلنا قول صاحب الكتاب في بن يسار

    3- ونقل أبو الفتح الشهرستاني في كتابه الملل والنحل 1/57: وقال النظّام(46): إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها. وكان يصيح [عمر]: احرقوا دارها بمن فيها!!
    تكرار وقد وضعنا القول ان النقل كان عن رافضي فلا يؤخذ به




    4ـ ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 14/193 ط. دار احياء الكتب العربية، بعدما ينقل خبر هبار بن الأسود وترويعه زينب بنت رسول (ص) حتى أسقطت جنينها، فأباح النبي (ص) دم هبار لذلك قال:
    مصدر رافضي

    الحمدلله رب العالمين الرافضة يتمسكو باي مصدر حتى ولو كان هزيلاً







    «« توقيع عيسى الفاروق »»
    إدارة المنتدى / عيسى الفاروق
    للتواصل / 218914080614+

  5. #5
    ::: سيف السنة :::
    الحالة : صهيب غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1037
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 2,147
    المذهب : سني
    التقييم : 11

     

     

    افتراضي


    الرافضي حاطب الليل

    ميزتكم التي لا يجاريكم فيها احد التزوير والتدليس
    وقد كفت الأخت حفيدة الحميراء جازاها الله خيرا ووفت
    الأمر الثاني أن كتب التاريخ ما كانت يوما دليلا والطبير من الذين نبهوا على انهم يجمع كل ما سمع صدقا او كذبا والمؤرخ ليس معني بتمحيص الروايات
    وهذه العملية حديثة بعهدنا

    وسأقفعند شاهد واحد جئت به لأبين لأهل العقول واصحاب الضمائر اي ناس تعتمدونهم ؟ سانقل صورة لجزء من صفحة لأبي حديد من كتاب نهج البلاغة
    ( على فكرة هذا الكتاب لا يساوي الحبر الذي كتب به فكل رواياته مرفوععة او مرسلة (

    ونلاحظ في الصفحة الآتي:
    1 - ابن ابي حديد يروي الحادثة بالتفصيل ولا يتعرضإلى دفع فاطمة رضي الله عنها او اسقاط جنينها
    2 - ماذا يفعل الزبير هناك؟ هل هناك مؤامرة ؟ ' نحن ننزه عليا رضي الله عنه والزبير ولكن ما يدعيه الروافض يصب هنا
    3 - أي رجولة هذه التي ابداها علي رضي الله عنه ؟وهذا طعن من الرافض في شهامة وبطولة وشجاعة الكرار المجاهد الصابر المحتسب
    يدفع دفعا ويساق كالخروف بدون مقاومة وهو الذي تدعون انه حطم باب خيبر وكاد يشق سيفه الأرض نصفين لولا تدخل من جبريل عليه السلام
    4 - خروج بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم العفيفة الطاهرة إلى الشوارع صارخة مولولة وطبعا لا بد انها حلت شعرها وكشفت عورتها ' فلا يعقل ان يتم الصراخ والولولة بدون ذلك وهي عادة عند العرب)

    والأسوأ من هذا كله كيف خرجت وجنينها اسقط؟ الم يحدث لها نزيف ؟ هل خرجت ودم اسقاط الجنين يقطر ولم تراع الناس ( حتى يهود المدينة على الأقل)
    هل هناك طعن أشد وأسوأ من هذا في بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
    هل كان الشيطان يستطيع ان يأتي باسوأ منهلو طلب منه ذلك؟ أحزم أنه سيعجز
    5 - المرحية تتواصل : يصف ابن حديد ولولة وصراخ السيدة فاطمة رضي الله عنها وتجمع القرشيات حولها ثم سرعان ما يقول:فخرجت إلى باب حجرتها ونادت
    ' مسرحية فاشلة)
    6 - تقسم الزهراء أن لن تكلم الفاروق رضي الله عنه ما عاشت وهذا قسم والقسم لا بد ان يبر وخاصة من سيدة نساء اهل الجنة وبنت افضل خلق الله
    ولكن
    يأتي أبو بكر رضي الله عنه ليشفع للفاروق
    أليس عجيبا ان يأتي المعتدي ليشقع للمعتدي الثاني
    النتيجة: قبول الشفاعة ورضا الزهراء
    ونسي المخرج المسرحي ان يذكر لنا ماذا حدث للقسم
    7 - ولأن المسرحية طويلة فلا بد لها من عدة عقد ولذلك عاد المخرج ( ابن ابي حديد)
    ليناقض نفسه ويقول انها ماتت عضبى
    هل بعد هذا تتحدثون عن الدليل؟لا لوم على اهل الظلمات







    «« توقيع صهيب »»

  6. #6
    عضو
    الحالة : محمد غنيم غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2728
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    المشاركات : 5
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    جزاكم الله خيرا علي هذا الايضاح





    «« توقيع محمد غنيم »»

  7. #7
    عضو
    الصورة الرمزية شهد الحسيني
    الحالة : شهد الحسيني غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 6071
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    المشاركات : 424
    التقييم : 11

     

     

    افتراضي


    الله يرض وجهك يا صاحب الموضوع ان شاء الله ,,

    كلمه ( رض ) مردوده عليك يا سافل ؟؟
    هل تحسب اننا لا نعلم مصطلحاتكم ..!!
    ولا تتلبس بلباس اهل السنه يا صقر اقصد ثائر .. لان الموديل الرافضي واحد لو ينخش في كومه قش

    راجعو موضوعي مصطلحات الرافضه :





    «« توقيع شهد الحسيني »»



  8. #8
    عضو
    الصورة الرمزية شهد الحسيني
    الحالة : شهد الحسيني غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 6071
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    المشاركات : 424
    التقييم : 11

     

     


    «« توقيع شهد الحسيني »»



  9. #9
    عضو
    الحالة : خليجيه غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 6763
    تاريخ التسجيل : Apr 2010
    المشاركات : 194
    المذهب : سنيه
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    مشكوررر





    «« توقيع خليجيه »»

  10. #10
    موقوف
    الحالة : حسن فاضل غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 6197
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    المشاركات : 13
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    <!--copy and paste--><a href="http://my.opera.com/hasanfatil/albums/showpic.dml?album=2876361&picture=39977081"><img src="http://files.myopera.com/hasanfatil/albums/2876361/thumbs/%d9%85%d9%81%d8%aa%d9%8a%20%d9%85%d9%83%d8%a9%20%d 8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%b1%d9%85%d9%87%20%d9%81% d9%8a%20%d9%85%d9%87%d8%b1%d8%ac%d8%a7%d9%86%20%d8 %a7%d9%84%d8%a7%d8%b2%d9%8a%d8%a7%d8%a1%20%d9%81%d 9%8a%20%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%8a%d9%86.jpg_thumb.jp g" alt="" /></a>
    يا نجس يا رافضي فهمنا أنكم تطعنون بالصحابة ولكن أتضح بأن لا عقول لديكم لتحاوروا
    سلمتومها لمراجعكم يا شيعة المراجع لا شيعة علي

    هنيئاً لعمر الفاروق بالجنة مع النبي صلى الله عليه وسلم
    والله لن يسلم من طعن بك

    مديح علي بن أبي طالب للخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنهما
    قال الميثمالبحراني شارح (نهج البلاغة): إن الوالي عمر بن الخطاب
    وقال ابن أبي الحديد: وهذا الوالي هو عمر بن الخطاب. وهذا الكلام من خطبة خطبها في أيام خلافته طويلةيذكر فيها قربه من النبي صلى الله عليه وآله وسلم واختصاصه به وإفضاءه بأسراره إليهحتى قال: ( فاختار المسلمون بعده بآرائهم رجلاً منهم، فقارب وسدد حسب استطاعته علىضعف وجد كانا فيه ثم وليهم والٍ فأقام واستقام حتى ضرب الدين بجرانه)




    التعديل الأخير تم بواسطة آملة البغدادية ; 05-01-2010 الساعة 08:33 AM

    «« توقيع حسن فاضل »»

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سيرة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه
    بواسطة صقر الجنوب في المنتدى قسم سير أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام
    مشاركات: 38
    آخر مشاركة: 11-21-2015, 12:15 AM
  2. استشهاد الخليفة ::: عمر بن الخطاب :::
    بواسطة عيسى الفاروق في المنتدى قسم سير أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 09-07-2010, 02:47 AM
  3. الليلة على قناة المستقلة: سيرة الخليفة الثاني رضي الله عنه
    بواسطة صهيب في المنتدى قسم سير أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-01-2008, 04:46 PM
  4. هل حرق الخليفة عمر بيت الزهراء
    بواسطة الشويلي في المنتدى قسم كشف الشبهات والرد عليها
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-27-2008, 12:00 PM
  5. قصة توبة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ..
    بواسطة فاطمة أمة الله في المنتدى قسم سير أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-31-2007, 11:27 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هجوم الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الزهراء